السعادة إختيار نعيشو بقرار مننا و نابع من حريتنا
السعادة مش غاية و لا هدف السعادة طريق طوييييييل سنعيش فيه لآخر يوم لينا على
كوكب الأرض
قرر فقط في كل شيء تعمله و يكون روتيني في نظرك إنك تعيشو بطريقة ثانية، راقب أفعالك، راقب مشاعرك راقب كل شيء صغير محاط بيك
تعرف إنو مجرد المراقبة فقط يعلي مستوى وعييك بدرجات متفاوتة
يعني أنك تعيش دور المراقب لأفعالك و أفكارك و مشاعرك فقط من غير ما تحكم عليها
إنك تحاول تعيش مع كل تفصيلة و تحاول تركز على كل الجوانب الإيجابية اللي عندك و تحمد الله و تشكره على النعم التي مغرقانا و أحنا منطنشين
لو مثلا وحدة قاعدة في المنزل و مشغولة بعمل البيت و أنت بتغسلي الأواني مثلا أشكري الله إنو عندك مطبخ من الأساس إنو عندك بيت و أواني تأكلي فيها أنت و أهلك غيرك و الله نايم على الرصيف و في عز البرد
نعمة الأكل و الشرب نعمة الأولاد لو كنتي مشغولة بيهم لأنه غيرك لحد الآن يتمنى يكون أب أو أم
نعمة العقل، نعمة أنك تعرف تقرأ و تفهم، نعمة المشي، نعمة الوظيفة و الرزق الحلال، نعمة العائلة، نعمة الوعي ...
السعادة موجودة في قلبك هي محتاجة فقط أنها تخرج لبرا و تعيشها بكل تفصيلة
العالم الخارجي هو هو و الحياة هي هي لكن نظرتنا اللي نابعة من الداخل هي التي تخلينا نحكم على الشيء و نصنفه لإيجابي و سلبي
السعادة في الحمد لله و الشكر ليه
و لكن الشيطان نسانا كل النعم و خلانا عايشين في دائرة فارغة
خلانا نتعود أننا نراقب فقط الشيء اللي مش في أيدينا و اللي قاعدين نسعى على خاطر نكسبه
فنسينا نشكره من كل قلوبنا على النعم التي لا تحصى و لا تعد
"و إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها"
"و قليل من عبادي الشكور"
"و لكن أكثر الناس لا يشكرون"
"و جعلنا لكم فيها معايش قليلاً ما تشكرون "
" إن الله لذو فظل على الناس و لكن أكثرهم لا يشكرون"
" و لا تجد أكثرهم بشاكرين"
حاول تراجع أفكارك و نظرتك للحياة و لكل شيء و أنا متاكدة أنها ستكون أفظل
حول مش حتخسر
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire