samedi 16 avril 2016

يوماً ما ستهدي روحك إليه

يوماً ما ستهدي روحك إليه 




السعادة لحظة تقبل 

السعادة سلام و طمأنينة و راحة بال و أمان 

و أعظم لحضات السعادة هي اللي تستشعرها قرب الملك

قرب الرحمان الرحيييم 
خذلت ساعة أو ساعتين أو اللي تحبه و إجلس في مكان هادئ ترتاح فيه و كلم حبيبك و إحكيلو و إفتحله قلبك و قول كلللل شيء مكنتش حابب تقولو في الماضي

إسالوا كلللل الأسئلة التي مكش لاقيلها جواب و حابب تعرفها 
إسأله يجيبك      

فرغلو قلبك
أحضن الأرض و أنت ساجد و إستشعر أنه يحضن فيك و خليك هناك أكثر وقت ممكن حتى ترتاح 

و بعدين أشكره
السعادة الحقيقية أيضا اللي لما تكون متصالح مع نفسك و قابلها بكل عيوبها 

هي لما تكون غفرت لنفسك كللل أخطائك و متقبلهم و تكون مسحتهم و طويت صفحتهم و تبدأ من جديد 
تبدأ صفحة جديدة مرسومة بالرضا و اليقين و الحب 

مع الله مع نفسك مع الكون و مع كل تفصيلة في الحياة
منسجم و متناغم معاه لأقصى حد
تبدأ تعرف فيها الله الحق 

 تعرفه من كتابه العزيز مش من أي مخلوق أو موروث سخيف يؤدي في مليون مصيبة 
إغفر لنفسك أخطائك 

تقبل نفسك 
حب نفسك
طبطب على قلبك
و خلي عندك يقين أن الله كتب على نفسه الرحمة 

غفووور رحيم 
لو حد رهبك من الله و خوفك أنسفه 

أقتل أي شيء حابب يكون وسيط بينك و بينه 
علاقتك بيه تخصك أنت فقط و مفيش مخلووووق على الأرض عنده الحق أنه يدخل بينك و بينه 
  

الله السعادة  .. الله السلام .. الله الحب 
الله الأمان .. الله الطمأنينة.. الله الراحة

يوما ما .. سيأخذك قلبك إلى محبوبك 
يوما ما .. ستهتدي روحك إليه 
فلا تستسلم في غيابات الألم الحزين 
ولتعلم أنه يوما ما .. سيكون هذا الألم هو الدواء 



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire