dimanche 8 mai 2016


توازن الحياة 


لازلت متأكدة أن الإنسان يمكن يكون بين طريقين في الحياة إما إيجابي و تفكيره

 إيجابي و مشاعره إيجابية أو سلبي و تفكيره سلبي و مشاعره سلبية و بالطبع 

سيجذب لحياته أحداث متوافقة مع نوعية مشاعره و معتقداته في الحياة بصفة عامة


إما أحداث إيجابية تضاعف له مشاعره الإيجابية أو العكس تمام فكنت أتصور أن 

الإنسان لازم يعيش فرحان مبتهج و يحاول على قد ما يقدر يلغي كل الأحداث السلبية 

لكن في وسط تحدي السعادة و خاصة بعد شهر و نصف تقريباً، حسيت بمشاعر غريبة 

فأحياناً من كثرإستغراب شديد خاصة أن قبل التحدي عشت فترة من الضغظ و السلبية اللي دامت فترة طويلة نوعا ما و كان التغيير قرار جدي مع أن المعتقدات ادفنت في العقل الاواعي .. مشاعر الفرحة العالية عملتني نوع من إرتجاج و لخبطة زي إنك تدخل برنامج جديد قوي داخل حاجة لكن صممت على إدخال البرنامج عافية لحد ما الحمد لله نسفت برامج قديمة كنت واعية بيها و ظهرت أشياء منكنتش أعلم بيها سببها الموروث الخطير و الخاطئ اللي كان متغلغل منذ فترة طويلة فهذه الرجة حبت توصلي ميسج عميق و رائع خلتني أعيد تفكيري عن الفرق بين السعادة و الفرحة

السعادة هي اللي جاية من حالة التوازن يعني لا حزن شديد و لا فرحة كبيرة  مفيش
 "ايكستريم" لكن "نورمال"

لو حدثت أشياء سلبية عادي، مثلا أشياء بتوجع البلد و تخوف عادي لأنو هذا هو 
الطبيعي جدااا لو تعمقت و حللت الأمور ستفهم انو طبيعي يصير مثل هذا فحسيت انو

 مشاعر الخوف اللي كانت مبرمجة في قس على ذالك الأحداث اليومية و الشخصية، لو حدث أي شيء سلبي حسسك بحزن .. تقبل الحالة و لو صار شيء إيجابي جدا كتحقق  هدف كنت مستنياه من فترة أيضا طبيعي جدا يتحقق مادام نسفتالبرامج 

المعيقة 


السعادة حالة من توازن و هدوء جميل  كل شيء عادييي  لكن مش العادي اللي يجي 

من اليأس و عكسه الفرحة الشديدة اللي يمكن تسبب في دقات زايدة للقلب و مشاكل

صحية 


تقبل الحالة اللي انت فيها و عشها بالكامل بعدين دور عن السبب للي خلا الشيء 

الفلاني يظهر و شوف الحل المناسب بهدوء تام لأن الحزن و الغضب مش حيخليك 

تلاقي الحل بسهولة 




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire